انطلقت فكرة جمعية رسالة عن طريق محاضرات أطلقها الأستاذ الدكتور شريف عبد العظيم أستاذ كلية الهندسة بجامعة القاهرة عن أخلاقيات المهنة فتحمس مجموعة من طلبة الفرقة الثانية بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية عام 1999 وأرادوا تقديم عمل مشرف لمجتمعهم وكونوا أسرة كبيرة تعمل في الصيف باسم أسرة "رسالة" وقسمت نفسها لثلاثة مجموعات الأولى هي للعمل الخارجي مثل زيارة دور الأيتام والمسنين ومستشفى أبو الريش ومستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال. الثانية للعمل الداخلي والدعاية للجمعية عن طريق إصدار جريدة أو نشر دعوة بين الأصدقاء والثالثة للدورات التعليمية بأجور رمزية. وبالرغم من صغر سن الدكتور شريف في ذلك الوقت (35 عاماً) إلا أنه استطاع استغلال طاقات شباب الهندسة.